- مباني البلدية الحالية
ويتكون مقر البلدية الحالي من مبنيين، المبنى الرئيسي الذي يقع في مدخل المدينة، وفيه مكتب رئيس البلدية، وأقسام الإدارة، العلاقات العامة، مركز خدمات الجمهور، وحدة المشتريات، الدائرة القانونية، بالإضافة إلى الدائرة المالية. أما المبنى الثاني فهو مبنى دار أبو سعدى ويقع في البلدة القديمة، وفيه الدائرة الهندسية ودائرة المشاريع والتخطيط ووحدة نظم المعلومات الجغرافية.
- مبنى البلدية الجديد (المسمكة)
قامت بلدية بيت ساحور ببناء مبنى جديد، وسيضم جميع الوحدات والأقسام تحت سقف واحد، ويقع في وسط المدينة. كما يوجد في محيط المبنى فرع بنك فلسطين في بيت ساحور، بالإضافة إلى المحلات التجارية والمتاجر المتنوعة.
- مركز بيت ساحور التجاري (ميني سنتر)
مركز بيت ساحور التجاري يُعد أول مشروع شراكة بين البلدية والقطاع الخاص في المدينة. يتكون الطابق الأول من مجمع يضم متاجر ومقاهي ومحلات ملابس ومطاعم، بالإضافة إلى مكاتب متنوعة. أما الطابق الثاني فهو مجمع طبي يشمل “دار العيون” المتخصصة في طب وجراحة العيون، إضافةً إلى عيادة أسنان ومركز للأشعة وعيادات تخصصية. الطابق الثالث يضم مكاتب خدمة عامة، وعلى الرووف يوجد مطعم يتمتع بإطلالة جميلة.
- حديقة عش غراب
تقع “عش غراب” إلى الشرق من مدينة بيت ساحور، حيث تتربع على قمة تلة واسعة تمتد على عشرات الدونمات من الأراضي المفتوحة. كانت هذه الأرض تحتلها قاعدة عسكرية إسرائيلية حتى عام 2006. بالتعاون مع العديد من المنظمات المحلية، بما في ذلك المدارس والمؤسسات غير الحكومية والشركات الخاصة والجهات المانحة الدولية، تم تنفيذ سلسلة من مشاريع التجديد والترميم لتحويلها إلى حديقة سلام عامة.
بلدية بيت ساحور قادت عملية تجديد وإعادة تصميم عش غراب، حيث تم تحويلها إلى مكان صحي بيئي وآمن للأطفال والعائلات للتسلية والاسترخاء. الحديقة تضم مطعمًا وملعبًا لكرة القدم ومنطقة مخصصة للمنتزه والشواء، مما يجعلها مركزًا رئيسيًا للترفيه والتجمع الاجتماعي في المنطقة.
قصة عش غراب تعد نموذجًا للأمل والسلام في منطقة تعاني من تحديات عديدة نتيجة للصراع والتوترات. بفضل جهود البلدية والمجتمع المحلي والدعم الدولي، تم تحويل هذه المنطقة المأسورة إلى مساحة خضراء هادئة وآمنة تساهم في تعزيز الحياة الاجتماعية والثقافية في بيت ساحور.
- المركز المجتمعي ( مبنى دار دكرت )
في قلب كل مدينة تاريخية، ينبعث الحياة من خلال ثروة لا تُضاهى من القصص والتراث. يُعد منزل “دار دكرت” واحدًا من أقدم المنازل في بيت ساحور، حيث يتألق بتاريخه وجماله الفريد في كل تفصيل. قامت البلدية بشراء “دار دكرت” وتم إعادة ترميمه بواسطة مركز حفظ التراث الثقافي (بيت لحم)، ويعمل حالياً كمركز ثقافي واجتماعي يستضيف فعاليات ثقافية واجتماعية متنوعة تعكس حياة المدينة وروحها الثقافية الغنية.
المبنى الرائع يقع على زاوية هادئة في وسط المدينة، محاطًا بجدران قديمة تروي قصة عمر طويل من الذكريات. تم الاحتفاظ بالعديد من عناصر التصميم الأصلي، مما يمنحه مظهرًا مثاليًا للعمارة التقليدية في هذه المنطقة التاريخية. يتميز منزل دار دكرت بالعديد من السمات التي تبرز جمال التراث المحلي، بما في ذلك السقف التقليدي والنوافذ الصغيرة العتيقة التي تسمح بدخول الضوء الطبيعي بأناقة بسيطة.
بيت ساحور تفخر بوجود هذا المنزل التاريخي الذي يحتفظ بتراث المدينة بأكمله، ويمثل جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية للمجتمع المحلي. إنه ليس مجرد بناية قديمة، بل هو شاهد حي على الماضي العريق والحاضر المزدهر، يعكس اهتمام البلدية والمجتمع بالتراث والتاريخ، ليظل مصدر إلهام وفخر للأجيال القادمة.