سراج هو اسم مشتق من المصباح التقليدي الذي كان يُضاء بزيت الزيتون، والذي لطالما رمز إلى إنارة دروب المسافرين. واستلهامًا من هذا الرمز، يسعى مركز سراج إلى بناء جسور من التواصل والتفاهم بين الشعب الفلسطيني وشعوب العالم، من خلال برامجه التجريبية والتفاعلية.
منذ تأسيسه عام 2005، استطاع مركز سراج أن يترجم رؤيته إلى واقع، ليصبح من أبرز المؤسسات الرائدة والمبتكرة في مجال السياحة المسؤولة في فلسطين، حيث أعاد تعريف فلسطين كوجهة فريدة للتجارب الإنسانية والتواصل الثقافي.
بصفته جزءًا من المركز الفلسطيني للتقارب بين الشعوب، وكمنظمة غير ربحية معترف بها من قبل وزارة السياحة، يتصدر سراج المشهد السياحي في فلسطين من خلال تطوير برامج متنوعة في السياحة المسؤولة. تشمل هذه البرامج: السياحة المجتمعية، الإقامة المنزلية، الحوار بين الأديان، الحج، السياحة الثقافية، وتقصي الحقائق، إلى جانب برامج خاصة تهتم بالبيئة، مثل حزم السياحة البيئية.
كما ينظم سراج جولات للمشي، المشي الطويل (الهايكنغ)، وركوب الدراجات، مما يتيح للمشاركين تجربة فلسطين بشكل مباشر وعميق.