يعتمد اقتصاد المدينة الآن إلى حد كبير على السياحة والصناعات المرتبطة بها والتي تتمحور في الغالب حول الحرف اليدوية المحلية ومحلات بيع الهدايا التذكارية، وتدين المدينة بالكثير من ازدهارها لصناعة وبيع الأشياء الدينية المصنوعة من خشب الزيتون والصدف و الهدايا المطرزة يدوياً والتي تعتبر علامة تجارية خاصة أخرى في بيت ساحور. يتم تصنيع وبيع أكثر من ألف هدية مختلفة كل عام، خاصة للحجاج والسياح. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر بيت ساحور مدينة رائدة في تسويق وتصدير منتجاتها اليدوية المحلية إلى جميع أنحاء العالم وخاصة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي جلب اهتماماً عالمياً كبيراً للصناعة المحلية في المدينة. كما ساعدت هذه المبادرة في إدرار الدخل للعديد من الأسر بالإضافة إلى استمرار اقامتهم في وطنهم مما يقلل من ظاهرة الهجرة.
وبعيدا عن السياحة، هناك العديد من المواطنين ذوي التعليم العالي الذين يعملون في المجالات الطبية والتعليمية.
ومع وصول نسبة البطالة في بيت ساحور إلى حوالي 17%. هناك العديد من الأنشطة الاقتصادية والصناعية التي ظلت باقية في المدينة، أبرزها الصناعات اليدوية المحلية (يوجد أكثر من 170 ورشة للصناعات اليدوية)، بالإضافة إلى صناعة النسيج، وصناعة مستحضرات التجميل، ومصنع للكرتون، ومصنع المعكرونة، و90 ورشة لأعمال مختلفة ( (الحدادة والنجارة والألمنيوم)، وأربع ملاحم ، وخمسة مخابز، و90 محلا للخدمات المختلفة، وأكثر من 50 محلا للبقالة.